أطلقت شركة «سبيس إكس» صاروخها «فالكون 9» الناجح بشكل كبير إلى الفضاء للمرة 200 اليوم، حيث نشرت 53 قمراً صناعياً للإنترنت من Starlink في المدار.
«فالكون 9» هو الصاروخ الأمريكي الأكثر أمانًا والأكثر نشاطًا، وهو الوحيد المعتمد حاليًا لنقل البشر إلى محطة الفضاء الدولية.
انطلق الصاروخ من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا في الساعة 07:58 بتوقيت جرينتش (02:58)، وتم تزويد الصاروخ بـ 53 قمراً صناعياً من Starlink ، مما رفع العدد الإجمالي الموجود الآن في المدار إلى أكثر من 3800.
كان هذا هو الإطلاق الرابع لأقمار ستارلينك الصناعية حتى الآن هذا العام.
توفر الأقمار الصناعية خدمة إنترنت منخفضة السرعة وعالية السرعة بتكلفة معقولة - غالبًا إلى المناطق النائية التي لا تحتوي على شبكة WiFi موجودة - وتوسعت العام الماضي لتشمل اليخوت والسفن السياحية و RVs.
تبين في الاختبارات، أن الخدمة تقدم سرعات تصل إلى 200 ميجابت في الثانية، وهو أعلى مما يمكن أن تحققه الكابلات النحاسية التي تُستخدم عادةً في المناطق النائية.
على الرغم من أن جميع عمليات إطلاق Starlink حتى الآن قد تم نشرها بمساعدة Falcon 9، إلا أن ذلك قد يتغير قريبًا عندما تكون Starship محمولة جواً، ذلك لأن مركبة ماسك الفضائية التي تبلغ تكلفتها 3 مليارات دولار (2.4 مليار جنيه إسترليني) - وهي مركبة يمكن أن تغير قواعد السفر في الفضاء لمسافات طويلة - من المتوقع أن تكون قادرة على حمل أقمار ستارلينك 2.0 الأكبر والأثقل ، والتي يمكن أن تسمح قريبًا باستخدام الإنترنت. يبث إلى الهواتف الذكية.
